د. عريقات يتحدث حول الممارسات الإسرائيلية في أحد الشعانين

البيانات الصحفية
نيسان 17، 2011

بعث الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأطيب أمنياته للطوائف المسيحية في فلسطين وفي العالم بأَسْره بمناسبة أحد الشعانين وبداية أسبوع الفصح المقدّس.

ونوّه د. عريقات بالكآبة والحزن الذي يحيط بهذه المناسبة في فلسطين: "فنحن، حين نستذكر معاناة السيد المسيح عليه السلام، فلا نملك إلا أن نُقرّ بمعاناة أتباع ديانته من الشعب الفلسطيني، الذين يواجهون السياسات الإسرائيلية الممنهَجة التي تستهدف تسفيرهم من أرضهم في مدينة القدس المحتلة وذلك في سبيل طمس الوجود العربي ومحْوه من هذه المدينة المقدسة." وأكّد د. عريقات على أن القيود العسيرة التي تفرضها إسرائيل على حرية العبادة في فلسطين لا ترتبط لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ بأية مصلحة شرعية من مصالح الحكومة الإسرائيلية. كما أشار د. عريقات إلى أنه "من العار أن يمرّ أبناء أقدم طائفةٍ مسيحيةٍ في العالم عبر الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وأن يُفرَض عليهم وضع أسمائهم على ما يشبه نظام اليانصيب لكي يحصلوا على تصاريح عسكرية خاصة تسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة التي لا تبعُد سوى كيلومتراتٍ قليلةٍ من منازلهم." وأشار د. عريقات إلى أنه من السهل على المسيحي القادم من أقصى البحار أن يحتفل بعيد الفصح المجيد في مدينة القدس، وهو ما لا يجده المواطن المسيحي الفلسطيني المقيم على أرض فلسطين نفسها.

واختتم د. عريقات حديثه بالقول بأن "إسرائيل، وهي القوة القائمة بالاحتلال، دأبت على استهداف الاحتفالات والمناسبات الدينية والثقافية والاجتماعية التي يُحييها أبناء شعبنا في مدينة القدس. وعلى الرغم من أن سلطات الاحتلال تفرض هذه القيود على الاحتفالات التي يقيمها أتباع الديانتين المسيحية والإسلامية من الفلسطينيين، فهي تسمح لليهود الإسرائيليين وأبناء الطوائف اليهودية من جميع أنحاء العالم بإحياء مناسباتهم وإقامة شعائرهم الدينية في القدس الشرقية المحتلة."

لفهم السياسات التي تنفذها إسرائيل في القدس، يرجى الاطّلاع على ورقة الحقائق التي نشرها مكتب المفاوضات مؤخّرًا تحت عنوان "في انتظار إقامة العدل في فلسطين: الوصول إلى القدس والاحتفالات الدينية والاحتلال الإسرائيلي فيها."

Back to top