تاريخ المفاوضات مع اسرائيل

ملخص إعلامي
كانون الأول 18، 2015

دخل الشعب الفلسطيني العملية السلمية بناء على الادراك بان العملية ستستمر على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ومبدأ الارض مقابل السلام الذي بنيت علية هذه القرارات والاتفاقيات العديدة التي تم توقيعها بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل وكان يفترض فيها ان تجسد هذه الصيغة، ولكن اسرائيل تجنبت القانون الدولي وجعلت العملية بدلا من ذلك مفاوضات طويلة جدا كانت دائما تعمل لصالح اسرائيل ,الجانب الأقوى.

وتمسكا باعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بانه"لا توجد هناك مواعيد نهائية مقدسة" لم تنفذ اسرائيل في الواقع أي موعد نهائي للانسحاب وكل رئيس وزراء اسرائيلي جديد " اعاد تقييم "التزامات سلفه مما نتج عن استمرار المزيد من التاخيرات. فقط " اعيد التفاوض " حول الاتفاقيات وفي كل حالة بقي الوضع القائم على ما هو عليه الى ان يتم التوصل الى اتفاق جديد ولان الوضع القائم يشمل سيطرة اسرائيلية كاملة سواء على الارض او التنقل او العائدات، لم يكن لدى اسرائيل أي محفز أو دافع ( بل عكس ذلك) للتقدم في المفاوضات بنية حسنة.

وخلال هذه الفتره انشأت اسرائيل مستوطنات جديدة غير قانونية في الضفة الغربية واحكمت سيطرتها على القدس الشرقية. وكانت النتائج:

  • تضاعف عدد المستوطنين في الاراضي المحتلة خلال عملية اوسلو للسلام،

  • وتواصلت عمليات مصادرة الاراضي بلا هوادة

  • وتم عمليا تجميع الفلسطينيين للعيش في كنتونات محاطة ومسيطر عليها من قبل اسرائيل.

Back to top