تصريحات الزعماء الصهاينة الكبار حول ترحيل وطرد الفلسطينيين

ملخص إعلامي
آذار 16، 2011

ديفيد بن غوريون

رئيس الوكالة اليهودية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الحالي، ورئيس الوزراء في عام 1948

  • "القدس بالنسبة للعرب ليست كما هي لليهود. العرب يقطنون الكثير من الأراضي الشاسعة"1
  • "لو ترك العرب فلسطين وشرق الأردن لليهود، لأمكنهم [العرب] الاعتماد على مساعدة اليهود، ليس فقط في إعادة توطين النازحين الفلسطينيين، ولكن أيضاً بشأن القضايا العربية الأخرى في الدول الأخرى"2
  • "إذا كان مسموحاً نقل عربي من الجليل إلى يهودا، لماذا لا يمكن نقل عربي من الخليل إلى شرق الأردن، وهي الأقرب؟ إنها أراضٍ شاسعة هناك وعندنا اكتظاظ هنا... لو قبلت لجنة بيل وحكومة لندن، لأزلنا مشكلة الأرض من جدول الأعمال"3
  • "إن الترحيل القسري للعرب من أودية الدولة اليهودية المقترحة يمكن أن يُعطينا شيئاً لم نملكه من قبل، حتى عندما وقفنا على أرجلنا خلال أيام الهيكل الأول والثاني [الجليل خالية من السكان العرب]"4
  • "أي عربي يمكنه فهم أن الهجرة بمعدّل 60.000 شخص في السنة تعني أن يكون هناك دولة يهودية في كافة أنحاء فلسطين"5
  • (كان بن غوريون مقتنعاً بأن عدداً قليلاً، إن وُجد، من الفلسطينيين سينتقلون طوعاً إلى شرق الأردن. كما أعتقد أن مواصلة الصهاينة الضغط على سلطات الانتداب لتنفيذ "الترحيل القسري" ستُفضي إلى تطبيق الخطة). "يجب أن نُعدّ أنفسنا لتنفيذ الترحيل [التأكيد في الأصل]"6
  • "يجب أن نطرد العرب وأن نحتل أماكنهم... وإذا كان علينا استخدام القوة – ليس لتشريد عرب النقب وشرق الأردن، ولكن لضمان حقنا في الاستيطان في هذه الأماكن – عندها سنمتلك القوة بأيدينا"7
  • "سوف تبحث الدولة العبرية مع الدول العربية المجاورة مسألة الترحيل الطوعي للمزارعين العرب، والعمال والفلاحين من الدولة العبرية إلى الدول المجاورة. لهذا الغرض، فإن الدولة اليهودية، أو شركة خاصّة... ستشتري الأراضي في الدول المجاورة لإعادة توطين كافة هؤلاء العمال والفلاحين"8
  • "يجب أن نفحص أولاً إذا كان هذا الترحيل عملياً، وثانياً إذا كان ضرورياً. من المستحيل توقّع إخلاء عام من دون إجبارهم على ذلك وباستخدام القوة التي يتطلبها الأمر... ظهرت إمكانية القيام بترحيل واسع للسكّان عندما تم ترحيل اليونان والأتراك [بعد الحرب العالمية الأولى]. حظيت فكرة ترحيل السكان في الحرب الحالية [الحرب العالمية الثانية] بعطف أكبر كطريقة عملية وأكثر أمناً لحل المشكلة الخطيرة والمؤلمة للأقليات الوطنية. لقد أدّت الحرب إلى إعادة توطين كثير من الناس في شرق وجنوب أوروبا. في الخطط المتعلقة بحلول ما بعد الحرب، تحتل فكرة الترحيل الواسع للسكّان في وسط، وشرق، وجنوب أوروبا بصورة متزايدة مكاناً محترماً"9
  • "... نحن [الهاغاناة] نتبنى نظام الدفاع العدائي. يجب أن نرد خلال الهجوم بضربة حاسمة: تدمير المكان [العربي] أو طرد السكان مع الاستيلاء على المكان"10
  • "ستجعلنا الحرب نمتلك الأرض. إن مفاهيم "لنا، ليس لنا" هي مفاهيم السلام فقط، وفي الحرب تفقد هذه المفاهيم معناها كاملاً"11
  • "سوف لن نكون قادرين على الانتصار في الحرب إذا لم نعمل خلالها على جلب السكان إلى الجليل الأعلى والأدنى والشرقي والغربي والنقب والقدس... أعتقد أن الحرب ستُحدث أيضاً تغييراً كبيراً في توزيع السكّان العرب"12
  • أهارون كوهين: كان في عام 1948 مدير الدائرة العربية لمابام - "هناك سبب للاعتقاد بأن ما يتم عمله... هو لأهداف سياسية محدّدة وليس فقط لضرورات عسكرية، كما يدّعي [الزعماء اليهود] في بعض الأحيان. في الواقع يتم تطبيق "ترحيل" العرب من حدود الدولة اليهودية... لا يتم إخلاء القرى العربية دائماً لضرورة عسكرية. لا يتم التدمير الكامل للقرى دائماً لعدم وجود "قوات كافية لحماية المواقع العسكرية"13

أهاد هاآم

كاتب معروف

  • "[يعتقد الصهاينة أن] اللغة الوحيدة التي يفهمها العرب هي القوة... يتصرّف [الصهاينة] تجاه العرب بعداء وقسوة، حيث يتعدون على حدودهم ويعتدون عليهم بلا رحمة وبلا سبب، حتّى أنهم يفتخرون بذلك، ولا أحد يعارض هذا التوجّه الخطير والجدير بالازدراء"14

ثيودور هرتزل

المخطط للصهيونية المعاصرة

  • "عندما نحتل الأرض، سوف نجلب فوائد فورية للدولة [تركيا] التي تستقبلنا. يجب أن نعمل بطريقة ودية على مصادرة الممتلكات الخاصّة في المناطق التي تُخصص لنا. سوف نُحاول تشجيع السكّان المفلسين على المغادرة عبر الحدود عن طريق تأمين العمل لهم في البلدان التي يجتازونها، بينما نحرمهم من أي عمل في بلدنا"15
  • فلاديمير جابوتينسكي: المعلّم الفكري والأيديولوجي لمناحيم بيغن وحزب الليكود الحالي. "الشكر لله أن اليهود ليست لهم علاقة بالشرق... يجب اجتثاث الروح الإسلامية من أرض إسرائيل"16
  • "[العرب والمسلمون] يصرخون كالغوغاء لابسين الأسمال البالية"17

أليعيزر كابلان

كان آنذاك عضواً في الهيئة التنفيذية للوكالة اليهودية ورئيس دائرتها المالية والإدارية

  • "سوف لن أخوض الآن في تفاصيل قضية "ترحيل" العرب. لكن ليس من العدل مقارنة هذا الاقتراح بطرد اليهود من ألمانيا أو أية دولة أخرى... المسألة هنا هي الترحيل المنظّم لعدد من العرب من الأراضي التي ستكون الدولة العبرية إلى مكان آخر في الدول العربية، أي إلى البيئة التي يعيش فيها شعبهم"18

بيرل كاتزنيلسون

أحد أكثر الزعماء شعبية وتأثيراً في حزب ماباي (فيما بعد حزب العمل الحاكم). يوصف عادة من جانب الليبراليين الإسرائيليين على أنه ضمير الصهيونية العمالية

  • "أثارت مسألة ترحيل السكان الحوار بيننا: هل هي مسموحة أم ممنوعة؟ ضميري مرتاح جداً حول هذا الموضوع. الجار البعيد خيرٌ من العدو القريب. سوف لن يخسر الفلسطينيون من ذلك. في التحليل النهائي، هذا إصلاح سياسي ويتعلّق بالتسوية لمصلحة الطرفين. كان رأيي منذ فترة طويلة أن هذا هو أفضل الحلول... اعتقدت دائماً وما زلت أعتقد أن مصيرهم هو الترحيل إلى سوريا أو العراق"19
  • "ما هو الترحيل القسري؟ الترحيل القسري لا يعني الترحيل الفردي. بل يعني أنه حينما نلجأ إلى الترحيل، يجب أن توجد هيئة سياسية قادرة على إجبار العرب الذين لا يريدون الرحيل. فيما يتعلّق بترحيل العرب الأفراد فإننا نعمل هذا دائماً. لكن المسألة هي ترحيل أعداد أكبر بكثير من العرب من خلال اتفاق مع الدول العربية: هذا يسمّى الترحيل القسري... عندنا هنا حرب مبادئ، وبذات الطريقة يجب أن نشن الحرب على أكبر مساحة من الأراضي، يجب أن يكون هنا أيضاً حرب [بشأن "مبدأ" الترحيل].... يجب أن نُصرّ على مبدأ أن يحصل ترحيل كبير متفق عليه"20
  • "ألم يتم بناء [كيبوتز] ميرهافياه على الترحيل؟ لو لم تتم حوادث الترحيل الكثيرة هذه، لما بُنيت ميرهافياه ولا [كيبوتس] ميشمار هعيمك أو الكيبوتسات الاشتراكية الأخرى". (في أوائل الأربعينيات، إلى اليسار في هاشومير هاتزائير عن مزايا الترحيل. قال لهم: "لا توصموا مفهوم الترحيل وتستبعدوه مُسبقاً"21

غولدامئير

كانت رئيسة الهستدروت وفيما بعد رئيسة وزراء إسرائيل

  • "أنا أيضاً أريد إخراج العرب من الدولة، وسيكون ضميري مرتاحاً جداً"22
  • 1. قال ذلك في عام 1929. تم الاستشهاد بذلك في كتاب شاباتاي تيفيت: بن غوريون والعرب الفلسطينيون، صفحة 39
  • 2. وفقاً لما قاله أحد الزعماء الفلسطينيين سامي العلمي في حيثيات اجتماع مع بن غوريون 1934. استشهد به في ذات المصدر أعلاه، الصفحات 137-40
  • 3. إلى مدير الوكالة اليهودية في اجتماعها المنعقد توقّعاً لوصول لجنة بيل إلى فلسطين، تشرين أول 1936. استشهد به في كتاب سيمحا فلابان، الصهيونية والفلسطينيين، صفحة 261
  • 4. [مذكرات] زيكرونوت المجلد 4، صفحة 297 – 99، 12 تموز 1937
  • 5. رسالة إلى موشيه شيرتوك المعروف باسم موشيه شاريت، أول رئيس وزراء لإسرائيل، بن غوريون وعرب فلسطين، صفحة 167-8، 24 تموز 1937
  • 6. استشهد به في كتاب سيمحا فلابان، الصهيونية والفلسطينيين، صفحة 299
  • 7. رسالة إلى ابنه، آموس، 5 تشرين أول 1937. استشهد به في كتاب شابتاي تيفيث، بن غوريون والعرب الفلسطينيون، صفحة 189
  • 8. بروتوكول الاجتماع التنفيذي للوكالة اليهودية بتاريخ 7 حزيران 1938 في القدس، سرّي، المجلّد 28، رقم 51، الملفات الصهيونية المركزية، القدس
  • 9. ديفيد بن غوريون: "خطوط للسياسة الصهيونية"، 15 تشرين أول 1941
  • 10. نصيحة بن غوريون في 19 كانون أول 1947 عشية حرب عام 1948. استشهد به في كتاب سيمحا فلابان، ولادة إسرائيل: الأساطير والواقع، صفحة 90
  • 11. إلى يوسف ويتز. ديفيد بن غوريون [مذكرات الحرب]، المجلّد 1، الفصل المؤرّخ 7 شباط 1948، صفحة 210-11
  • 12. إلى لجنة الأعمال الصهيونية، 6 نيسان 1948. بن غوريون، [كما حاربت إسرائيل] (تل أبيب: مطبعة ماباي، 1952)، صفحة 86-87)
  • 13. مذكّرة، 10 أيار 1948. أهارون كوهين، مذكّرة بعنوان "سياستنا العربية أثناء الحرب"، في غيفعات هافيفا، ملفات هاشومير هاتزائير، 10/10/95(4)
  • 14. بعد زيارة لفلسطين في عام 1891. استشهد به في كتاب هانس كون، إعادة دراسة الصهيونية. مايكل سيلزر، لندن: 1970، صفحة 195
  • 15. 12 حزيران 1895. رافائيل باتاي، المذكرات الكاملة لثيودور هيرتزل، المجلّد 1 هاري زون، نيويورك: مطبعة هيرتزيل وتي. يوسيلوف، 1960، صفحة 88-89
  • 16. (تم الاستشهاد بذلك في كتاب يعقوب شافيت: "موقف الصهيونية التحريفية من العرب"، في الصهيونية والمسألة العربية (بالعبري)، صفحة 74.
  • 17. جوزيف شيكتمان، الثائر ورجل الدولة: قصة فلاديمير جابوتينسكي، الأعوام الأولى، نيويورك: تي. يسيلوف، 1956، صفحة 54
  • 18. تصريح في اجتماع أيهود بوعالي تزيون في آب 1937. “Al Darchei Mediniyutenu” op.cit، صفحة 82-83
  • 19. في المؤتمر العالمي لإيهود بوعالي تزيون (أعلى منتدى للحركة العمالية الصهيونية) في آب 1937. Al Darchei Mediniyutenu: Mo’atzah 'Olamit Shel Ihud Po’ali Tzion (c.s.)-Din Vehesbon Male, 21 تموز – 7 آب [1938]، [تقرير كامل عن المؤتمر العالمي لإيهود بوعالي تزيون] (تل أبيب: المكتب الرئيسي لـ Hitahdut Po’alei Tzion Press، 1938
  • 20. بروتوكول الاجتماع التنفيذي للوكالة اليهودية في 12 حزيران 1938، مجلد 28، رقم 53، ملفات الصهيونية المركزية، القدس
  • 21. تم الاستشهاد بذلك في كتاب يوسف غورني، الصهيونية والعرب، صفحة 304
  • 22. حوار في المؤتمر العالمي لإيهود بوعالي تزيون في آب 1937
Back to top