د. صائب عريقات: يهدد من مغبة المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية والهجمات المتكررة على شعبنا الأعزل في القدس المحتلة

البيانات الصحفية
تشرين الأول 07، 2012

أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات وبشدة الهجوم العنيف على المصلين العزل في باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال د. عريقات، "هذا الهجوم الأخير والمتكرر ضد المصلين هو مثال حي على إرهاب وعنصرية الاحتلال الإسرائيلي. ونحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب والعنف من قبل عساكر الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في القدس المحتلة."

وقد اقتحم الاحتلال الاسرائيلي بقوات كبيرة مدججة بالسلاح باحات المسجد الاقصى عقب صلاة الجمعة، حيث فرضت حصارا مشددا على المدينة وعرقلت حركة وصول المصلين الى المسجد الأقصى لإقامة صلاه الجمعة، بدعوى الاعياد اليهودية، واصابت عدد من المصلين واعتدت واعتقلت عددا منهم. وقد هاجمت قوات الاحتلال وقامت بأطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المصلين.

وأضاف د. عريقات، "هذه الهجمات والاعتداءات المدفوعة بفكر عنصري وثقافة عدائية هي جزء من سياسة الاحتلال الاسرائيلي الرامية الى ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه" مضيفاً "لقد صمد الشعب الفلسطيني في ارضه طيلة العقود التي مضت رغم الاعتداءات على مقدساتها الاسلامية والمسيحية."

وقد حذر د. عريقات مسبقا من المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية حيث تحدث بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على المسجد الأقصى ودير القديس فرنسيس في القدس المحتلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين  حيث ان سياسه العنف والعنصرية اعطت المستوطنين ضوءآ اخضرا لهجماتهم العنصرية ضد الفلسطينيين دون أي مساءلة قانونية."

ودعا الدكتور عريقات المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على سياساتها الاستيطانية و الهجمات من قبل المستوطنين الإسرائيليين وقوات الاحتلال. وأكد كبير المفاوضين أن "تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته خلق ثقافة الإفلات من المحاسبة في إسرائيل وشجع استمرارها بانتهاك القانون الدولي ولكن لا يجوز للعالم بعد الآن التعامل بذات التساهل مع إسرائيل وتجاهل ما يحدث من إرهاب بينما يعيش الفلسطينيون تحت ظل هجمات مستمرة ومن تداعيات ثقافة الكراهية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي."

Back to top