عريقات و القدوة يدعوان أوروبا إلى الاعتراف بفلسطين والدفع بمستوى وسم بضائع المستوطنات

البيانات الصحفية
تموز 12، 2017

دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم أوروبا الى الاعتراف بدولة فلسطين كما اعترفت بإسرائيل، واتخاذ خطوات جدية وملموسة بدفع مستوى وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية باعتبارها أحد أدوات مساءلة الاحتلال على استيطانه غير الشرعي، مؤكداً أن النظام الكولونيالي ومشروع اسرائيل الاستيطاني لا يشكل عقبة في وجه أي عملية سياسية فقط وإنما هو السب الرئيسي المدمر لحل الدولتين.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته دائرة شؤون المفاوضات بمناسبة مرور ثلاثة عشر عاماً على إصدار فتوى لاهاي، حضره عدد من الدبلوماسيين الدوليين بما في ذلك ممثلين عن الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة وروسيا وبريطانيا وتشيلي وفرنسا وايطاليا واسبانيا وجنوب افريقيا والسويد.

كما شارك في اللقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.ناصر القدوة، والذي أكد بدوره أن القرارات الدولية ومن ضمنها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاصة بالاستيطان والجدار لا يمكن إلغاءها ولا تسقط بالتقادم، وان المجتمع الدولي تقع عليه مسؤولية رفض التعامل مع الحقائق التي تقوم إسرائيل بفرضها على أرض الواقع، مؤكدا على أن هذه القرارات هي قرارات ملزمة ويجب احترامها والعمل على إنفاذها، وعدم السماح لإسرائيل بالتمادي بمشروعها الاحتلالي، ومسؤولية دول العالم تشمل الاعتراف بدولة فلسطين للحفاظ على حقوق شعبنا الوطنية غير القابلة للتصرف.

من الجدير بالذكر أن مستشارة السياسات لملف الحدود في دائرة شؤون المفاوضات فاتنة هودلي افتتحت اللقاء بتقديم شرح تفصيلي حول منظومة الجدار والسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، وقدمت نبذة عن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول الجدار وعدم مشروعيته، وشرحت آثار جدار الضم والتوسع المباشرة وغير المباشرة على حياة أبناء شعبنا، وخصوصاً على مدينة القدس التي نجح الجدار بعزلها عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة.

Back to top