عريقات يرحب ببيان مؤتمر باريس و يدعو فرنسا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين

البيانات الصحفية
كانون الثاني 15، 2017

رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم ببيان مؤتمر باريس للسلام، والذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ عام 1967 ، وحق شعبنا في اقامة دولته  المستقلة وتجسيد سيادتها لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، والذي أجمع فيه المشاركون على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات القانون الدولي وقرارت الامم المتحدة بما فيها القرارين 338، و242، ومبادرة السلام العربية، مرحبين بقرار مجلس الأمن الدولي  2334 الذي يدين الاستيطان غير الشرعي، والذي وضع آليات للتنفيذ والمتابعة.

ووجه عريقات الشكر والتقدير لجميع الدول التي حضرت المؤتمر، مؤكداً أن الزخم  في مشاركتها وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني يوجه رسالة الى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين السبب الرئيسي في العنف والارهاب.

وأكد عريقات أنه آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق شعبنا، وتعاملها بفوقية على الشرعية والارادة الدولية. ودعا بالتوازي مع ذلك  فرنسا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما دعا جميع الدول التي حضرت المؤتمر بما فيها دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والتي أكدت على أهمية حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق إلى الاعتراف بفلسطين كما اعترفوا بإسرائيل انسجاماً مع مطالباتهم وحفاظاً على هذا الحل.

من جهة أخرى، دعا أمين سر التنفيذية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى تبني بيان باريس الختامي وقرار مجلس الأمن 2334، والاصطفاف إلى جانب المجتمع الدولي وإرادته في إحلال السلام القائم على القانون الدولي، ووقف جميع المحاولات والاملاءات الإسرائيلية غير القانونية لضم القدس، ورفض الاصوات المنادية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتوسيع الاستيطان وبناء جدار الضم والتوسع العنصري، وقال: "لقد اختارت إسرائيل الاستمرار باحتلالها والاستيطان والتغيب عن هذا المؤتمر، وهي رسالة بسعيها الجاد والحثيث لتدمير العملية السلمية وحل الدولتين، وبعد هذا الرفض المتواصل لدعوات الأسرة الدولية المتعددة للسلام، واصرارها على استبدال لغة السلام والمفاوضات بلغة القمع والعسكرة واستمرار الاحتلال، فالمطلوب اليوم اتخاذ موقف إلى جانب الارادة الدولية ولجم انتهاكاتها وغطرستها ومساءلتها".

Back to top