الدكتور حنا عميرة تعقيبا على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي القمعية ضد الفلسطينيين المسيحيين خلال الاحتفال بسبت النور

التصريحات
نيسان 30، 2013

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا للشؤون الكنيسة الدكتور حنا عميرة بشدة اليوم ممارسات الاحتلال الاسرائيلي القمعية  ضد الفلسطينيين والدبلوماسيين خلال الاحتفال بيوم سبت النور في البلدة القديمة لمدينة القدس الشرقية المحتلة.

"لم تكتف فقط اسرائيل بعزل عاصمتنا المحتلة عن بقية أجزاء الوطن ، الأمر الذي أجبر شعبنا على التقدم بطلبات للحصول على تصاريح  عسكرية خاصة من أجل الوصول إلى أسرهم وأماكنهم المقدسة في أوقات الأعياد والمناسبات الدينية، بل قامت قوات الاحتلال اليوم بالاعتداء بالضرب على الفلسطينيين من القدس في أثناء محاولتهم الوصول الى كنيسة القيامة."

وقد قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي أيضا باعتراض وايقاف جولة تنظمها المؤسسات المسيحية الفلسطينية بمشاركة دبلوماسيين أجانب في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بمناسبة الاحتفالات بعيد الفصح المجيد، وقد منعت الفريق من دخول مدينة القدس القديمة. وتحولت المناسبة الدينية لسيناريو المعركة من قبل القوات الإسرائيلية.

وتابع السيد عميرة "ان هذا جزءا لا يتجزأ من المخطط الاسرائيلي لتحويل القدس إلى مدينة يهودية خالصة. ويواصل الفلسطينيون المسيحيون والمسلمون  بمواجهة صعوبات لا تعد ولا تحصى من أجل الوصول إلى أماكنهم المقدسة والمشاركة بالاحتفالات الدينية، بينما تسمح السلطات الاسرائيلية لليهود من أي مكان كانوا بممارسة حرية العبادة والصلاة في أماكنهم المقدسة. وبالتالي أصبحت الصلاة عملا من أعمال المقاومة للفلسطينيين."

واختتم الدكتور عميرة قائلا: "لقد حان الوقت للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حقيقية. ما شهدته القدس اليوم هو محاولة لالغاء احدى التقاليد المتبعة منذ 700 سنة. وتبذل الحكومة الاسرائيلية كل ما هو ممكن من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تغيير المشهد في القدس، إما عن طريق بناء المزيد من المستوطنات، وتصعيد  سياسية هدم المنازل الفلسطينية  والغاء حق الاقامة أو من خلال محاولة منع الاحتفالات والمناسبات الدينية للفلسطينيين المسيحيين والمسلمين."

Back to top