في تعليق للدكتور محمد اشتية عضو اللجنة السياسية واللجنة المركزية للقرار الإسرائيلي الأخير ببناء 1213 وحدة استيطانية إسرائيلية جديدة في القدس المحتلة

التصريحات
تشرين الأول 17، 2012

في تعليق للدكتور محمد اشتية عضو اللجنة السياسية واللجنة المركزية للقرار الإسرائيلي الأخير ببناء 1213وحدة استيطانية إسرائيلية جديدة في القدس المحتلة.

اعرب د. اشتية:  "ان استمرار الحكومة الاسرائيلية ببناء المزيد من المستوطنات الجديدة في الارض الفلسطينية المحتلة ما هو الا الاستمرار في تدمير فرص الحل السلمي القائم على حل الدولتين. وعلى الذين يتسألون حول  وجود شريك إسرائيلي للسلام، فقد تمت  الاستجابة رسميا من قبل البرنامج السياسي لحكومة نتنياهو وليبرمانوهي كلمة "لا" لحل الدولتين و"نعم" لفرض نظام الفصل العنصري."

ومضى الدكتور أشتية قائلا: "هذه محاولة اخرى من جانب الحكومة الإسرائيلية لإحباط الجهود الدولية لتحقيقالسلام في المنطقة. وعلى المجتمع الدولي الاسراع بخطوات عملية بمحاسبة اسرائيل وعدم السماح لها من الإفلات من العقاب ."

"ان قرار الحكومة الإسرائيلية  ببناء المزيد من المستوطنات الغير قانونية هو احد أسباب إصرارنا الذهاب إلىالأمم المتحدة. نحن نريد حماية اراضينا وحدودنا التي تنتهك من قبل المشروع الاستعماري الإسرائيلي. ندعو العالمالرد الى مثل هذه الأعمال الإسرائيلية بدعم حقنا في تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة ."

اختتم الدكتور اشتية: "ان الموافقة على معظم المستوطنات مثل "راموت وبسغات زئيف"، يهدف الى فصل القدس الشرقية المحتلة عن باقي الأراض الفلسطينية المحتلة. وان عزل عاصمتنا عن باقي الأراض الفلسطينية المحتلةليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقات السابقة، وإنما هي محاولة مباشرة لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أراضيها."

Back to top