إسرائيل ومخططات الضم 2020 : قراءة شاملة

موارد إضافية
كانون الثاني 28، 2021
تتمسك إسرائيل بخطاب أمني )أمننة( لتسويغ مسألة ضم أراضي الأغوار
الفلسطينية، بينما لديها مخططات ضم تغطي نحو 68 بالمئة من أراضي الضفة
الغربية، ويعكس هذا الخطاب الأمني الافتقار للقدرة على تقديم مبررات
سياسية إستراتيجية للضم.
وتأتي هذه الأمننة، رغم وجود معارضة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
ذاتها للمبررات العسكرية.
وإذا كان جرى تطوير الخطاب الأمني بشأن الأغوار بعد حرب العام
1967 ، ويتم التشبث به في المراجعات الأمنية الإسرائيلية، فإنّ عملية الضم
على الأرض، تتم ضمن سياسات وقرارات تقلّص الوجود الفلسطيني في
كل المناطق التي يراد ضمها، بمنع البناء، ومنع التنمية، وتحويل الفلسطينيين
في هذه المناطق لعمال في اقتصاد المستوطنات.
Back to top