واقع الأبارتهايد بمثابة صيرورة في أراضي 1967 و"خطة الضم" ستجعله قانوني !

موارد إضافية
كانون الثاني 28، 2021
توطئة
بالتزامن مع تأليف الحكومة الإسرائيلية الحالية ال 35 والتي تستند إلى ائتلاف مكوّن من
أحزاب الليكود و"أزرق أبيض" واليهود الحريديم )المتشددون دينيا(ً في أيار 2020 ،
أعلن رئيس الحكومة الإ سرائيل ية، بنيامين نتنياهو، عن الأول من تموز 2020 موعداً
لتنفيذ قرار ضم أراضٍ فلسطينية محتلة من العام 1967 ، وذلك بوحيٍ من الخطة
الأميرك ية المعلنة في أواخر كانون الثاني 2020 ، والتي يُطلق عليها إعلاميا اسم "صفقة
القرن". وبحسب هذه الخطة الأ ميركية ، فإن إسرائيل تستطيع ضم منطقة غور الأردن،
ومناطق فيها تواصل جغرافي للمستوطنات الكولونيالية، والتي تشكل نح و 30 % من
أراضي الضفة الغربية 1. وتُحد د الخطة بأن إسرائيل سوف تستفيد "من وجود حدود آمنة
ومعترف ا بها، ولن تضطر إلى اقتلاع أيٍّ من المستوطنات، وستدمج الغالبية العظمى من
المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المتجاورة، وستصبح الجيوب
الإسرائيلية الموجودة داخل الأراضي الفلسطينية المتجاورة جزءاً من دولة إسرائيل ،
وسيتم ربطها من خلال نظام نقل فعّال.
Back to top