سياج سيء يؤدي إلى جيران سيئين - جيّوس أيلول 2003

اوراق حقائق
أيلول 01، 2003

"هناك شيء واحد أستطيع عمله، سوف أشتري خيمة وأنتقل مع زوجتي للعيش على الجانب الآخر من الجدار بين الشجر الذي أملكه. لا أعرف إذا كان الإسرائيليون يسمحون لي بذلك، فهم بالتأكيد لن يسمحوا لي ببناء منزل، لكن ربما أستطعت العيش في خيمة"1 - شريف عمر، مُزارع فلسطيني

ورقة حقائق

هدف إسرائيل من بناء الجدار "الأمني" هو هدف ثنائي:

  1. مُصادرة الأرض الفلسطينية من أجل تسهيل حصول المزيد من التوسّع الاستعماري وإعادة رسم الحدود الجغرافية السياسية من طرف واحد،
  2. تشجيع الفلسطينيين على الهجرة بحرمانهم من القدرة على كسب العيش من أراضيهم، ومن الحصول على موارد المياه الكافية، وبتقييد حركتهم بحيث يُصبح البقاء في المدينة أو القرية أمراً غير ممكن.

 لقد تم الانتهاء من بناء المرحلة الأولى للجدار.  لو كان الجدار يتعلّق حقاً بالأمن، لكان تم بناؤه على حدود إسرائيل لعام 1967 ("الخط الأخضر").  لكن الجدار لا يُبنى على الخط الأخضر بل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

قضية جيّوس – الإفقار القسري عبر مصادرة الأراضي

  • تقع جيّوس في محافظة قلقيلية ويبلغ عدد سكّانها حوالي 3100 نسمة.
  • تبعد القرية ستة كيلومترات عن الخط الأخضر من الشرق.
  • جيّوس قرية زراعية تُزوّد 60,000 فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالمحاصيل الزراعية.
  • في عام 1986 صادرت إسرائيل 1.362 دونمآ من أراضي جيّوس لبناء مستوطنة زوفين غير القانونية على الأراضي المصادرة.
  • في عام 1990، صادرت إسرائيل 30 دونمآ من أراضي جيّوس،  يتم استخدامها الآن كمكب للنفايات من قبل المستوطنات الإسرائيلية المجاورة.

 آثار بناء الجدار على جيّوس

  • قام الجيش الإسرائيلي ببناء حاجز عسكري مُحصّن على بُعد ستة كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر، وهو حالياً أبعد نقطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في المرحلة الأولى من الجدار.
  • تم بناء الجدار بين منازل جيّوس ومزارعها، وبذلك تم فصل مُزارعي القرية عن حقولهم.
    • تم فصل حوالي 9000 دونم من الأراضي الزراعية عن أصحابها، 2,500 دونم منها أراض ذات محاصيل مروية على الجانب الآخر من الجدار. وتُوفّر هذه المحاصيل المروية 90% من مجموع الدخل الاقتصادي للقرية.
    • يفصل الجدار مُزارعي جيّوس عن 120 دفيئة زراعية، و15,000 شجرة زيتون و50,000 شجرة حمضيات. وتُنتج هذه المنطقة سنوياً سبعة عشر مليون كيلو غرام من الخضار والفواكه.
  • تقع جميع آبار المياه السبعة التابعة للقرية خلف الجدار. ونتيجة لذلك، تتزوّد القرية بالمياه لمدة ساعتين فقط كل ثلاثة أيام.  حيث يبلغ معدّل استهلاك الفرد من المياه 20 لترآ في اليوم، وهذه الكمية أقل بخمس مرّات من الحد الأدنى اليومي الصحي لمنظمة الصحة العالمية وهو 100 لتر في اليوم.
  • أدى بناء الجدار وقيود السفر المرافقة لذلك، إلى حرمان سكّان جيّوس من الخدمات الأساسية مثل خدمات العناية الطبية الموجودة خارج القرية.
  • فقدت 480 عائلة من أصل 550 (87%) وسيلة عيشها الوحيدة.
  • هناك 180 عائلة تتلقّى مساعدات إنسانية.
  • من أجل زراعة أراضيهم، يعيش 32 مُزارعآ في خيم على أرضهم بعيداً عن منازلهم وعائلاتهم.
  • 1.

    كريس ماكريل، الجدار الذي تبلغ تكلفة الميل منه مليون جنيه إسترليني يفصل القرية عن أرضها الخصبة.  ذا غارديان (بريطانيا)، 26 تشرين الثاني 2002.

Back to top