تتضاءل المصالح الإقليمية الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، يومًا بعد يوم مع استمرار إسرائيل بلا هوادة في سياساتها الاستيطانية وضمّ الأراضي. يعيش اليوم حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية، منهم 240 ألفًا في القدس الشرقية. وقد سرّعت إسرائيل بناء مستوطناتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لتعزيز مصالحها وتنفيذ خطط الضم. في كانون الأول عام 2024، وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بوضوح مساعيه الحثيثة لضم المنطقة "ج" من الضفة الغربية إلى إسرائيل، مما يُعرّض 60% من الأراضي الفلسطينية المحتلة، الخاضعة حاليًا للسيطرة الإدارية والأمنية الإسرائيلية الكاملة الضم.