الدكتورصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين: على العالم شجب التحريض الرسمي الإسرائيلي على العنف ضد الفلسطينيين

البيانات الصحفية
نيسان 26، 2012

أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين، الدكتور صائب عريقات، تأييد نشر إسرائيل كتابا يعتبر الضفة الغربية المحتلة جزءا من إسرائيل ويحرض على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين من خلال تشجيع الإسرائيليين على حمل السلاح داخل الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال عريقات، "وزارة الدفاع الإسرائيلية تقول لمواطنيها أن يحملوا السلاح أثناء تجوالهم في الضفة الغربية المحتلة وقرب التجمعات السكانية الفلسطينية "مؤكدا أن "هذا تحريض مفضوح على العنف ضد الفلسطينيين يعكس السياسة و العقلية الرسمية في إسرائيل وينبغي أن يكون مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي."

وأكد كبير المفاوضين أنه "من خلال إصدار كتاب عن مسارات ودروب التنزه في إسرائيل يضم ما لا يقل عن 50 موقعا في الأرض الفلسطينية المحتلة، تكشف وزارة الدفاع الإسرائيلية عن الأجندة الحقيقية لهذه الحكومة: لا شيء سوى الازدراء اتجاه القانون الدولي والإجماع الدولي على حل الدولتين."

الكتاب زيف أيضا أسماء قرى ومناطق فلسطينية من خلال منحهم أسماء إسرائيلية. في هذا الصدد، قال د. عريقات، "إن حكومة إسرائيل، التي أصدرت هذا الكتاب، وزورت هوية هذه المواقع الفلسطينية بشكل متعمد ومقصود وهذا تصرف مرفوض جملة وتفصيلا"، مضيفا أن" إسرائيل عازمة على الاستيلاء على الأرض الفلسطينية بأكملها بدلا من التوصل إلى اتفاق شامل وعادل للنزاع على أساس حل الدولتين. وبما أن الأعمال أبلغ من الأقوال فقد برهنت إسرائيل للمجتمع الدولي وبشكل عملي أن سياساتها تتسم بالعدائية اتجاه السلام."

ووفقا للتقارير، فإن الكتاب المذكور يوصي يحتوي عشرات المواقع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها واحدة بالقرب من مستوطنة ميغرون غير الشرعية، كمواقع للتنزه في إسرائيل. ويتضمن كتاب وزارة الدفاع الإسرائيلية التوصية التالية حول المواقع الفلسطينية المذكورة: "نقترح جلب قطعة السلاح، حيث يقع الدرب بالقرب من [قرية فلسطينية] .... أو بالقرب من مخيم البدو." هذا وأصدرت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا الكتاب بمثابة "هدية" لأسر ثلاث وعشرين ألف جندي إسرائيلي قتلوا منذ عام 1948.

Back to top