بمناسبة الذكرى الـ 54 لتأسيس منظمة التحرير، عريقات: شعبنا صامد وقيادته ثابته في مواجهة مؤامرات التصفية

البيانات الصحفية
أيار 28، 2018

حيّى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم  أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن والمنافي ومخيمات اللجوء،  ووجه تحية إكبار خاصة إلى أهالي الشهداء الأماجد والأسرى الأبطال وإلى أبناء شعبنا كافة وخاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة ومخيم اليرموك.

وأكد عريقات في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية أن شعبنا صامد على أرضه ومتمسك بحقوقه غير القابلة للتصرف حتى نيل الحرية وانجاز استقلال دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194، والافراج عن جميع الأسرى، مشدداً على أن قيادته تعمل بلا كلل على تكريس دور المنظمة في الحفاظ على هويتنا وتمثيلنا، وهي ثابتة في مواجهة المؤامرات والمخططات التصفوية التي تسعى لإلغائها عن الخارطة السياسية والجغرافية.

وقال: "إن منظمة التحرير هي عنوان شعبنا الفلسطيني ومرجعيته والممثل الشرعي والوحيد له، وهي حاضنة المشروع الوطني وحافظة الهوية الفلسطينية، وستبقى البيت الفلسطيني الجامع الذي يضم كل أبناء شعبنا ومكوناته وأطيافه في جميع أماكن تواجده، بفصائله الوطنية والإسلامية".

وأشار عريقات الى التحديات الهائلة التي واجهت المنظمة خلال أكثر من نصف قرن على الاحتلال، وقدرتها على مواجهة المشاريع الاستعمارية وحملات التطهير العرقي التي قادتها حكومات الاحتلال المتعاقبة والتي استهدفت النيل من العنوان والوجود الفلسطيني، والانجازات التي حققتها منظمة التحرير خلال هذه السنوات الطوال، وأضاف: "خاضت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية معارك حقيقية من أجل حماية أبناء شعبنا وحقوقهم، ولا زلنا نناضل في جميع المنابر الدولية ونحشد الجهود السياسية والقانونية للانتصاف لحقوق شعبنا وتحقيق العدالة، وقد حققنا انجازات عظام سيبني عليها أجيالنا من أجل إنهاء الاحتلال عن أرضنا الى الأبد".

وأعرب عريقات عن ثقته وأمله بأن كل ذلك يتطلب فتح صفحة جديدة من أجل إعادة اللحمة الى الوطن، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير من أجل التوحد في التصدي للمؤامرات المحيطة بشعبنا ومحاولات تصفية قضيته العادلة.

Back to top