تعقيباً على اختطاف عدنان غيث، عريقات: إسرائيل تتجه نحو سياسة تعسفية أخرى والمطلوب تأمين الحماية الدولية فوراً

البيانات الصحفية
تشرين الأول 21، 2018

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.صائب عريقات اليوم بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محافظ مدينة القدس عدنان غيث والعقيد جهاد الفقيه مدير جهاز المخابرات العامة في القدس اللذين اختطفتهما مخابرات الاحتلال بشكل تعسفي في بيت حنينا، واتخذتهما رهينتين وحولت ملفاتهما على إثرها إلى محكمة "عوفر" العسكرية. مشدداً أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لا تمتلك أي حق في تعطيل الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الفلسطينية في المدينة.

وأشار عريقات، إلى خطورة التصعيد التي تشنه قوة الاحتلال على مدينة القدس وخاصة بعدما منحتها الإدارة الأمريكية الضوء الأخضر لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس وقال: "ستنتهج إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال سياسات وأساليب تعسفية أخرى لترهيب واعتقال القيادات وأبناء شعبنا من المستوى الرسمي والسياسي والأمني في القدس وغيرها، إضافة إلى آلاف الرهائن من المعتقلين من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال واضافة الى خروقاتها الممنهجة للقانون الدولي ولالتزاماتها خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات الفلسطينية في القدس"، مؤكداً أن هذا الاختطاف هو جزء صغير من سلسلة من الانتهاكات والممارسات التي تقوم بها إسرائيل بما في ذلك التهجير القسري، وهدم المنازل وتوسيع منظومة الاستيطان الاستعمارية من أجل إكمال مخططها في القضاء على حل الدولتين على حدود 1967، وفرض إسرائيل الكبرى بدلاً منه.
 

وطالب عريقات المجتمع الدولي بضرورة تخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ القدس الشرقية وتأمين الحماية الدولية العاجلة، معتبراً اختطاف غيث انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومثالاً على عدوانها على الشعب الفلسطيني، وتذكيراً للمجتمع الدولي بإفلات إسرائيل من العقاب.

Back to top