دائرة شؤون المفاوضات تطالب بفتح تحقيق دولي بجريمة إعدام الشهيد عريقات وتتقدم بالتعازي لعائلته

البيانات الصحفية
حزيران 23، 2020

أدانت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية جريمة إغتيال الشاب المقدسي أحمد مصطفى عريقات (28 عاماً)، وطالبت بفتح تحقيق دولي في جريمة إعدام عريقات أسوة بجريمة إعدم المقدسي إياد الحلاق، وجميع جرائم القتل التي تنفذها إسرائيل عمداً وخارج إطار القانون ضد أبناء شعبنا الأبرياء والعزل.

وقالت: " إن إعدام الشهيد عريقات وتركه ينزف حتى الإستشهاد، ومنع طاقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له، وإحتجاز جثمانه هي جريمة مروعة متكاملة الأركان تستدعي أن تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في فتح التحقيق الجنائي ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين".

وأضافت: "تأتي هذه الجريمة البشعة عشية إجتماع الإدارة الأمريكية لإتخاذ القرار الأحادي النهائي بضم وتقسيم الأرض الفلسطينية في مخالفة صارخة للشرعية الدولية، وفي سياق التصعيد الإسرائيلي الهادف إلى إقتلاع الفلسطيني من أرضه تمهيداً إلى ضمها إلى دولة الإحتلال في إطار مشروع "إسرائيل الكبرى"، وضمن سلسة الجرائم المتواصلة وعملية التطهير العرقي الممنهجة التي تقودها حكومة الإئتلاف المتطرف للقضاء على الوجود الفلسطيني. كما تأتي عشية إجتماع مجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط وأهم المستجدات وبخاصة مخخطات الضم الإسرائيلية غير القانونية".

وفي هذا السياق أكدت الدائرة  "أن إستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية هو نتيجة لحالة الإفلات من العقاب التي تستغلها إسرائيل أبشع إستغلال في ظل عجز المجتمع الدولي عن النهوض بمسؤلياته وواجباته في ردع هذه الخروقات والجرائم ضد الإنسانية، وقد آن الآوان لإنهاء هذه الحالة، ولقيام دول العالم ومنظمات المجتمع الدولي المعنية بما يترتب عليها من واجبات لمساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين عما يقترفونه بحق شعبا وبحق الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتوفير الحماية الدولية العاجلة له".

وتقدمت دائرة شؤون المفاوضات ممثلة بالإدارة وطاقم المستشارين وجميع العاملين بالتعازي الحارة وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الشهيد والدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية ورئيس الدائرة وعائلته، وإلى شعبنا الفلسطيني بأسره، عائلته الأكبر". مشددة أن دماء الشهيد كدماء سائر شهداء شعبنا لن تذهب هدراً بل هي تمهد الطريق نحو الحرية والاستقلال القادم حتماً.

Back to top