د. عريقات: "على المجتمع الدولي أن يكون جادا نحو إتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإنهاء الاحتلال، وأقل ما يمكن فعله هو الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967"

البيانات الصحفية
حزيران 04، 2011

رام الله - يُحيي أبناء الشعب الفلسطيني في هذا اليوم، الرابع من حزيران/يونيو، الذكرى الرابعة والأربعون لاحتلال اسرائيل لما تبقى من فلسطين التاريخية بعد نكبة العام 1948 من اراض عربية في الضفة الغربية وقطاع غزة بالاضافة الى مرتفعات الجولان السوري. وبالرغم من قرارات الأمم المتحدة المتتالية ودعوات المجتمع الدولي لإسرائيل بالانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ حزيران 1967، تستمر إسرائيل باحتلالها بل وتمعن في سياستها الاستيطانية وخاصة في القدس.

وفي هذا اليوم صرّح د. صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير المفاوضين الفلسطينيين بأنه "يبدو أن إسرائيل اختارت تدمير حل الدولتين ونسف الجهود الدولية للتوصل الى حل سلمي بما في ذلك جهود الرئيس أوباما. وإنالأعمال والمشاريع الاستعمارية التي تنفذها إسرائيل وأعمال التمييزالممنهجة ضد الفلسطينيين تؤكد على تجاهلها للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتؤدي إلى تقويض الاستقرارفي المنطقة."

وقال د. عريقات "ان احياء الشعب الفلسطيني لهذه الذكرى يؤكد على مواصلته نضاله السلمي لتحقيق حريته وحقه في تقرير مصيره وإصراره على نيل حقوقه المشروعة ممثلة بإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس. في حين تتواصل سياسات إسرائيل الاستيطانية وخلق حقائق على الارض تهدد امكانية التوصل الى اتفاق وتجعل مشروع الحل القائم على دولتين غير قابل للتحقيق. وبالرغم من ذلك، وبعد نصف قرن تقريبا من السياسات الممنهجة، فشلت اسرائيل في كسر عزيمة وإصرار الشعب الفلسطيني."

وأضاف د. عريقات "على المجتمع الدولي أن يقوم بتحمل مسؤولياته لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإنهاء الاحتلال، وإن وضع حد ّلاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية وحده سيمهّد الطريق نحوحقبة جديدة من السلام والتعاون والازدهارفي منطقة الشرق الأوسط بأكملها."

وفي الختام  دعا د. عريقات "الدول الصديقة والمحبة للسلام لمساندتنا في سبيل تحقيق تطلّعات وآمال شعبنا بالحرية والإستقلال من خلال الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 ودعم انضمامها إلى عضوية هيئة الأمم المتحدة".

Back to top